10خطوات للابداع في العمل
10خطوات للابداع في العمل
الإبداع هى الكلمة
الساحرة التي نسمعها ونقولها يومياً، نسمع عن الإبداع في الحياة، في العمل وفي
التفكير.
وفي هذه المقال سأتطرق الى الإبداع في العمل حيث إننا نسمعه يومياً والكثير
من الشركات تحاول أن تخلق جواً من الإبداع في بيئة عملها.
وهذه 10خطوات، أوضح من خلالها الإبداع في العمل وكيفية
تحقيقه.
1- ماهو الإبداع:فى البداية
يجب عليك معرفة ماهو الإبداع، هل كلمة“الإبداع هى الأولوية الأولى لدينا في الشركة”
مألوفةً لك؟ هي مايقوله أغلب مديرى الشركات الكبرى منها والصغيرة وفي الحقيقة أن
الكثير منهم لا يعلم المفهوم الحقيقي للإبداع، وتستخدم هذه الكلمة في التسويق
أيضاً.
الإبداع في العمل هو: تطبيق الأفكار المبدعة والخلاقة بحيث تضيف عنصراً
جديداً الى الشركة مثل الزيادة في الأرباح
وتقليل التكاليف واكتشاف أسواق جديدة.
2- الإبداع في العمل جماعي وليس فرد
نعم نحن نسمع يومياً عن شخص مبدع ولكن في العمل، الفكرة الإبداعية غير
كافية بل أنها يجب أن تمر بمراحل مثل مرحلة التقييم، مرحلة تنفيذ الفكرة.
3- حدد أهدافك الإبداعية: من حسن الحظ أن هذه الأهداف الإبداعية
تأتي منطقية مع الأهداف الإستراتيجية للشركة أو المؤسسة وما ينبغي على الإدارة الى
التركيز عليها بشكل أكبر.
4- أستثمر في الإبداع: إن كان الإبداع هو الأولوية الأولى لشركتك فيجب عليك الإستثمار بها
يجب على الإدارة أن تشكل قسماً يحتوي على فريقاً قويآ من المبدعين، وأن توفر لهم كافة الوسائل
والأدوات اللازمة لتحقيق هذا الإبداع، وتأكد أن الإبداع عادة مايكون مختلفاً عن
العمل اليومي الذي أعتادت الشركة أن تقوم به لذلك قد تشعر أنت كمدير بخطر الفشل.
تأكد أنه إن كان الإستثمار الذي تقوم به في الإبداع قليل فإن اهتمام جميع
الموظفين بعنصر الإبداع سيكون أيضاً قليل، والعكس صحيح.
5- أخلق ثقافة الإبداع: ثقافة الإبداع لا تأتي لوحدها، بل يجب على
الإدارة أن تخلقها في جو العمل، وأن تضع السياسات والمعايير والوسائل التي تضمن
أستمراريتها، فكم من مرة أتى خريج جامعي جديد بفكرة أبداعية وتم الرد عليه بأنه
ليست هناك ميزانية لهذه الفكرة؟ أو لا يوجد وقت لتنفيذها؟ وكم من مره قيل له بكل
سخرية أنه صغير ولا يمكن أن يكون مبدعاً ولا يملك الخبرة الكافية؟
وعلى العكس من ذلك هناك شركات عندما تمر بمثل هذا الموقف فإنها تشكر هذا
الخريج على فكرته الإبداعية، وتهتم بها وتشجعه على تقديم مثل هذه الأفكار.
هذا العنصر هو أحد العناصر التي تميز الشركات “الرائدة” من “المنافسة”.
6- النوعية: عندما تقوم كمدير بتشكيل فريق للعمل في مشروع يجب
عليك أن تتأكد من أن كل الفريق يتكون من أعضاء ذوي خبرات وثقافات مختلفة حيث أن
ذلك سيضيف الإبداع الى المشروع، فكل عضو من أعضاء الفريق سيدلو بدلوه من وجهة نظره
وعلى حسب الخبرة التي يحملها، وبالتالي فإن النتائج سيكون رائعة.
7- استخدم أدوات المشاركة: سواء كنت تدير شركة كبيرة أو صغيرة فمن
المهم المشاركة في الأفكار، نحن نرى الكثير من الشركات تركز على المشاركة في ادارة
المشاريع، المشاركة في المستندات ولكنها لا تركز على المشاركة في الأفكار والتي هي
في الحقيقة أحد أهم عناصر المشروع.
لذلك يجب استخدام التكنلوجيا، وكافة الوسائل التي تضمن اتصال الموظفين
ببعضهم البعض ومشاركتهم أفكارهم مع الجميع مع اتاحة الفرصة للتعقيب والتحسين.
8- لا مشكله في الخطأ: الكثير من الإبداعات بُنيت على جبال من
الأخطاء، وهكذا يتعلم المرء في الحياة، لذلك لا مشكلة أن قمت بعمل خطأ في فكرة
ابداعية تود تنفيذها، طالما انك تقوم دائما بتقييم هذه الخطوة وأخذ الإجراء اللازم
في حال أثرت الفكرة على ميزانية الشركة أو على الأفراد حيث أنه في هذه الحالة
ستقوم بتصحيح الخطأ وتجنب المشاكل والتعلم منها.
والتشجيع أمر ضروري هنا وليس قتل الفكرة، قم بتشجيع فريقك وأصحاب الأفكار
الإبداعية، وقم بتقييم خطوات التنفيذ معهم وشاركهم بما تعلمته من هذه الأخطاء.
9- التنفيذ: تنفيذ الأفكار الإبداعية الى واقع هو العنصر الضروري
في العملية الإبداعية، الفكرة الإبداعية وحدها لا تكفي، لذلك يجب عليك كمدير شركة
وضع السياسات اللازمة التي تضمن تنفيذ الأفكار الإبداعية الجيدة وذلك لأنه إن قل
الإهتمام من الإدارة سيقل اهتمام الأفراد بطرح أفكارهم.
10- التقييم والتحسين: وهي الخطوة الأخيرة، وهي مهمة جداً حيث أن
هذه الخطوة ستوفر عليك كمدير وعلى الشركة الكثير من الجهد والمال والوقت، حيث يجب
عليك تقييم كل خطوة في تنفيذ هذه الفكرة، ورؤية مدى جدوى الإستمرار في تنفيذها،.